2‏/12‏/2007

كامب ديفيد .. أوسلو .. أنابوليس


يا قدسُ معذرةً ومثلي ليس يعتذرُ
مالي يدٌ في ما جرى فالأمرُ ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عارٌ عليَّ السمع والبصرُ
وأنا بسيف الحرفِ أنتحرُ
وأنا اللهيب… وقادتي المطرُ
فمتى سأستعرُ ؟!
لو أن أرباب الحمى حجرُ
لحملت فأساً دونها القدرُ
هوجاء لا تبقي ولا تذرُ
لكنّما… أصنامنا بَشَرُ
الغدرُ منهم خائفٌ حذرُ
المكر يشكو الضعف أن مكروا
فالحرب أغنيةٌ يجنُّ بلحنها الوترُ
والسِلمُ مختصرُ
ساقٌ على ساقٍ
وأقداحٌ يُعَرشُ فوقها الخدَرُ
وموائد من حولها بقر
ويكون مؤتمرُ!!
هزي إليك بجذع مؤتمرٍيساقط حَوَلكَ الهذزُ
عاش اللهيب… ويسقط المطرُ...*
------------------------------------
التدوينة القادمة - بإذن الله - عن محطات البيع العربي لفلسطين
( كامب ديفيد - أوسلو - أنابوليس - .... )
وما زال القطار يسير فوق مئات من أجساد شعوبنا مضرجة عجلاته بدماء الشرفاء منهم ..
قاطرته صهيو أمريكية وعرباته حكومات عربية ..
لا تعرف أن محطة الوصول هي ( الجحيم )
وقبل نهاية الرحلة لا تزال هناك الكثير من المحطات .. في انتظارنا
ولأن نرمي بأجسادنا تحت عجلات ذلك القطار
ولا نعتلي عرباته أبدا
* أحمد مطر