فعلاً مش عارف أقوللك أيه بس بجد احييك جداً و بشدة على تلك التدوينة و أقوللك كلمة اتعلمتها من أكتر مكان اتعلمت منه "نقدر....؟طبعاً نقدر" أكرم محمد العوضى
بلغت أنا عشرين عاما ، ولو رآني أحد من تاريخ أمجادي لخالني بلغت عشرين صفرا
ما اروعها من كلمات اخى احمد مضى عشرون عاما وكانها ايام معدوده وربما لـم يحقق الكثير من الشباب ما كان ليثبت به ذاته لكنها امال فى السراب تعبث يالها من ايام تدور حتى ياتى دلك اليوم وتصبح ذكرى حزينه ولعلها تصبح سعيده العام القادم او فى عام اخحر ، وربما تختلف معطيات الواقع لكننا على ثقه بالله بأن الغد افضل (فقط ان كنا نستحقه وربنا يرزقك بحـب صادق يكون نواه لأسره مثاليه فى المستقبل القريب ان شاء الله وابعد الله عنك كل مكروه وكل عام وانت بخير ونجاح وتألق دائما بوركتم ودمتم بود
الباء : حرف انفجاري شديد ، تنفجر به الشفتان كما تنفجر براكين الثورة في وهج البيرق
،أما الراء : حرف تكراري ، ينتج من تتابع ضربات اللسان في سقف الفم ، كما تتابع ضرباتي الحانقة ولا تتوقف في كل سقف ظالم يحجبني عن السماء التي هى السقف الطبيعي أو قل الرباني لطموح الإنسان
و القاف : وبالرغم من أنه انفجاري أيضا ، إلا أن وقعه في نهاية الكلمة لم يأت لمعنى الانفجار ، لكنها القلقلة التي ترج الآذان والأسماع وتجعل من الحق ، صوت مجلجل يبرق ويرعد ، ويترك صداه - بعد أن تنتهي ثورته - يدوي عبر الزمان والمكان .
كانت هذه هى معاني الحروف التي اخترتها كمادة لاسم تلك المدونة ، فتحت قاموس أصواتي واستلهمتها منه ، فما بالكم بمعاني الكلمة نفسها ، بالتأكيد لن أبحث عنها أيضا في المعجم الوسيط ، ولكن سأبحث عنها في معجم الذات .
البرق .. تلك الكلمة التي لا تثير كلمة أخرى سواها قدر ما تثير هي من معان .. البرق ذلك المخلوق العجيب القوى المبهر ، ذلك السلاح المستطير.. ذلك السراج الوهاج المنير ، هل فكر أحدنا كم يعيش البرق من الزمان ، إنه يولد ليموت يعيش للحظات ، ولكن ما أروعها من لحظات ، لحظات يسمع فيها العالم كله بصوته تسبيح الله ، وما صوته إنه الرعد " يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " ، لحظات يري العالم كله الضياء يقطع به كل ظلام ، لحظات يضرم فيها النار وبقوة في كل معاند لأمر ربه .
ما أروعه من مخلوق ، لو أننا نقلده ! ، لو أننا نعيش ولو لحظة بتجرد كامل للقضية التي خلقنا من أجلها ، لو أننا نرى الدنيا من حولنا ظلام حالك فلا نتردد أن نخترق هذا الظلام بقبس من نور نبعثه في دجاها ، أو أن نراها سكونا قاتلا فنصرخ بصوت راعد فيها ، لعل الذي يعيش في هذا الظلام لم ير النور من قبل فيعرف حلاوته لما يراه ، أو أنه في غيبوبة مستديمة مستميتة لا يوقظه منها سوى هذا الصوت المجلي .. إنه البرق فهلا تبرقون
البارق : رمز القوة والجلد ، رمز العزة والكرامة ، رمز الجهاد والاستشهاد ، إنه السيف .. السيف الذي حاولنا أن نكسره ، لنتخلص منه ، فلما تأبى علينا تركناه عل الصدأ ، يستنزفه فلا يصبح بارقا ، يخطف بلمعانه تحت وهج الشمس أبصار العدو وهو يحصد أرواحهم حصدا ، لكن طالما كان هنالك من يجلو هذا السيف من أبناء هذه الأمة ، ويقيم رايات الجهاد في أرض الله سيبقى بارقا رغم أنوف الآفلين المعتمين .
البارقة : البشرى بالعطاء بعد الجفاء ، وبالخير والنماء بعد البؤس والشح ، إنها السحابة التي تحمل الغيث ، تنزله على تلك القلوب الظمئى لكل المعاني التي أنزلت من السماء زلالا ، فحولها الإنسان إلى كدرا وطينا .
وأخيرا ألطف معنى هو معنى الفعل فإذا قلت أبرق الرجل وأرعد ، أي أرهب وهدد وتوعد ، أما إذا قلت أبرقت المرأة وأرعدت ، أى سفرت .. تزينت .. وتجملت .
كذا البيرق يجمع القوة والمنعة ، فهو سوط نار على الضالين المضلين ، وكذا هو للمخلصين نورا جميلا وهاجا يهدي بجماله وجلاله السائرين على دربنا إلى يوم الدين .
هناك 7 تعليقات:
من ... غير ... ما .. أطول ... في ... الكلام
لا ... أملك ... الا ... أن ... أرفع ...لك ... القبعة ... احتراما ... يا ... ابو ... خليل
بس .... للاسف ... انا ... معنديش .. قبعة
بس بجد .... فعلا قصة عنيفة
فعلاً مش عارف أقوللك أيه بس بجد احييك جداً و بشدة على تلك التدوينة و أقوللك كلمة اتعلمتها من أكتر مكان اتعلمت منه "نقدر....؟طبعاً نقدر"
أكرم محمد العوضى
بلغت أنا عشرين عاما ، ولو رآني أحد
من تاريخ
أمجادي لخالني بلغت عشرين صفرا
ما اروعها من كلمات اخى احمد
مضى عشرون عاما وكانها ايام معدوده وربما لـم يحقق الكثير من الشباب ما كان ليثبت به ذاته لكنها امال فى السراب تعبث
يالها من ايام تدور حتى ياتى دلك اليوم وتصبح ذكرى حزينه
ولعلها تصبح سعيده العام القادم او فى عام اخحر ، وربما تختلف معطيات الواقع لكننا على ثقه بالله بأن الغد افضل (فقط ان كنا نستحقه
وربنا يرزقك بحـب صادق يكون نواه لأسره مثاليه فى المستقبل القريب ان شاء الله وابعد الله عنك كل مكروه وكل عام وانت بخير ونجاح وتألق دائما
بوركتم ودمتم بود
قصة جميلة واحلام نرجو لها ان تتحقق يوما اخونا الكريم احمد
مزجت بين واقع مؤلم وتاريخ مشرف في قصتك وبين الماضي والحاضر الكثير والكثير وقضية طرحتها عبر القصة لاختلاف النشئة والتربية ين الاجيال
فمن تربى على ان السيف لعبته لن يجد شبيها له في عصرنا الحالى فنحن نربي ابنائنا على الجبن او ربما على الخوف
لكمكل التحية على قصتكم
وشكرا جزيلا لارسال رابط المدونة التي سعدت بالتعرف اليها
الشعور بالعجز فعلاً مؤلم ..
بس ممكن نتوصل لطرق تانية غير السيف والسهم لنصرة الدين
التميز والنموذج الكويس ده خير رد عن دينا
وده للأسف احنا مفتقرين ليه
رد متأخر بشدة
لكن لم أستطع أن أمر و لا أعقب !
أحياناً تحمل تواريخ الأيام معانٍ أخرى !
أحياناً تشعر بما لا يشعره الاخرون ...
جاءتني مثل تلك الخواطر عندما أتممت التاسعة عشرة قرب الشهرين
و أخالني أرى العشرين هي الرعب بذاته !
لا أدري كيف يحمل الناس هذه الأرقام الكبيرة بلا عِبرة ... أو عَبرة
إرسال تعليق