30‏/9‏/2008

كل عام وأنت حبيبتى


يقوم المصلون تلو الإقامة ، يصطف المصلون خلف الإمام ، يكبر المصلون ، يركعون ويسجدون ، مرة ومرتين ، ثم يسلمون ، وتنطلق الصيحات تشق سكون الليل الآذن بالرحيل ، تنطلق الصيحات لا لتعلن عاما جديدا ، ولكن لتعلن عاما متجددا .. من حبى لها .

تعرفت عليها منذ أن كنت فى الرابعة عشر من عمرى ، كانت أول لقاءات بيننا منذ سبع سنوات ، كان الأول يحمل عنوانا "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" ، والآخر " شهداء على الطريق " ، والثالث "الحلم العربى" ، وتوالت بيننا اللقاءات بعدها ، نمى حبى لها فى نفسى وعقلى ، وسما بهما ، وقررت مبكرا أن أعبر عن هذا الحب ، وأن أصارحها به ، لم تستغرب ، ولم تستنكر على صغر سنى ولا قلة زادى ، ولا ضعف بنيتى ، قالت لى : لقد نجح من هم فى مثل سنك فيما ترمى إليه ، لم يقعد بهم سنهم ولا زادهم ، إنما تقعد الهمة بالمحب وتقيمه .

ومنذ ذلك الحين وقد نصبت همتى فى حبها تلميذا ( إعداديا ) أحاضر من أجلها فى صفى الذى لا يتجاوز أربعين طالبا من سنى ، ثم طالبا ( ثانويا ) أصدح باسمها كل صباح أمام الطوابير المدرسية ، علنى أ ُشرب حبها فى نفوس زملائى كما أشربت به نفسى ، بل ويفيض صوتى إلى المدارس الأخرى ، حتى وصل كافة المدارس فى إدارة منطقتى ، واشتد بى الحب بعدما دخلت إلى الجامعة حيث كل ينصب همته ليلاه ، وأنا لم تكن لى ليلى بعدُ سواها .

وحتى بعد أن جاءت لى ليلى تدق قلبى لم أكن لآذن لها بغير موافقتها أولا ، هى التى تقبل أو ترفض ، كنت أقول للطارقة قلبى اعلمى أن لك درة ( ضرة ) إن لم تحبيها فاتركينى ولا تأملى فى حبى ، لأن حبى لك لن يرشف أريجه إلا من زهرها ، لن يقتات حياته إلا من أديمها ، لن ينير محياه إلا من شعاعها .



لم أكن أترك موطئا أو مناسبة إلا وأتحدث عنها ، ولا وقتا يمر إلا وأعمل من أجل حبها ، وصرت فى الكلية أشتهر بافتتانى بها ، وما يزيدنى ذلك إلا غبطة وسرورا ، اشتهرت قولا بـ : صمتا .. و أى جرح .. والمسلمون ، واشتهرت فعلا بـ : المنبر ، فرسان النور ، مويك ، وأخيرا أبجد .



لكن مع كل هذا كان لها يوما مميزا دائما فى حياتى ، يوما أحس بها تداخل بجسدى ، تتغلغل بروحى ، يوم أن أسمع فيه الصيحات تنطلق : الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .... ، أخذتُ أردد التهليل والتكبير خلف صوت أبى الرخيم من غرفته المجاورة وهو يتطيب للصلاة ، وينضم إلى صوت أخواى وأختاى ، وأمى تنادى من آخر البيت : يجب أن تأكل يا أحمد قبل أن تنزل للمصلى ، وأنا منهمك فى ربط عمامتى البيضاء ، وبعد أن أنتهى من كل مرة لا تبدو لى كما أريد ، لا تبدو لى كعمامئم الفاتحين المجاهدين ، أو الخلفاء السلاطين ، أو العلماء الربانين ، هؤلاء المحبين الأوائل ن ترى ماذا تقول عنى وأنا بهذه الهيئة ، كل ما يعزينى أنى بذلت وسعى وهذه أفضل ما وجدت ، وربطة فوق ربطة حتى ارتسمت فوق رأسى وطـُرَّ منها زيلان طويلان جعلتهما على صدرى وذؤابتيهما على كتفى ، ولما تكاملت الهيئة نزلت عينى من على موضع العمة فى المرآة إلى أن وقعت على ذلك الحزن المنطلق من مقلتين خضراوين ، و عبثا أهم بالانصراف عنها فلا ألبث إلا أن يظهر لى فى المرآة " أرودا " يقف خلفى ويربت على كتفى ، فألتفت وأرتمى فى حضنه لدقائق قبل أن يختفى ثانية قائلا : سأكون هناك دعك منى ومنه ولا تتأخر عنها ، ولكنى لم أستسلم تماما لكلماته ، حملت الهاتف من على المكتب ، وقمت بالاتصال ، وإذا بهذا الصوت المزعج الذى ما زلت أسمعه منذ أسبوع ينطلق فى أذنى : الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا .. محَرَّقا .. ميتا ، أو غير مرتاح حاليا ، يرجى عدم إعادة المحاولة مرة أخرى ، وفى كل مرة يُرجى منى ذلك لا أكف أيضا عن المحاولة ، إذن فلن تشهد عرسى اليوم ، سيحضر أرود نعم ، ولكن أيضا سيحضر بلا سيدة له ، مرة أخرى هى ليست معى فى هذا اليوم .

أحسست فجأة بخلو البيت كلهم قد نزلوا ، ارتبكت للحظات ، هل تأخرت ، هل سيشعر الناس ، يجب ألا أنسى شيئا مررت سريعا على الخطبة ، تناولت تمرات قليلة ، وأتبعتها بشربة ماء خفيفة ، وهرولت إلى الدرج أعبر العشرين بسطة ، وأقفز عند الخطوة الحادية والعشرين ، أتذكر ذلك الطريق الذى أسير فيه للمرة الثانية بهذه الهيئة ، قد مر عام على يوم عيد حبنا الأول ، يوم أن وقفت فى هؤلاء المئات من البشر رجالا ونساء وأطفالا ، شيبا وشبانا ، أحدثهم عنها عن المعانى التى قرنها الله بها ، عن معنى العزة ، وكيف أن الله تعالى يحيه فينا عاما بعد عام ، ويجدده لنا بها عيدا بعد عيد ، أحاول فقط أن أتذكر القليل من خطبة العيد الماضى كى أنطلق منه إلى خطبة هذا العيد ، يعاجلنى الناس باستقبالى وبالتهانى ، أحاول أن أركز فيما أنا فيه ، يُقذف - فجأة - المكبر إلىَّ ، هيا كبر تكبيرة أو اثنين ، وابدأ الصلاة .. أقف للحظة .. تشرئب الأعناق إلى .. تخفت الأصوات بانتظار صوت تكبيرتى ، لحظة ركود تامة للكون ، هُيأ لى فيها أن الشمس توقفت خلفى للحظات هى الأخرى ، وأرود قابع على رأس مئذنة المسجد يستنطقنى ويقول لا تنتظر .. أنطلقُ : الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر فاضت من حناجرنا لتملأ الأرض من عبق الرياحين
الله أكبر كم ذلت لها عنق كانت تزل لها أعناق الملايين
الله أكبر نفديها بأنفسنا حتى تهيمن في كل الميادين
الله أكبر رددها فإن لها وقع الصواعق في أذن الشياطين

" أيها الناس ها قد فها هو العيد آتانا فى الموعد الذى لا يخلفه كل عام ، ها هو المولى عز وجل يبعثه لنا لنتفيأ من ظلال معانيه ، ونترنم من أهازيج مراميه ، وكنا قد استشرفنا فى العام الماضى قيمة الأمة التى يود الله سبحانه وتعالى أن يشعرنا بها من خلال العيد ، وأول معانى هذه القيمة ، وأوضح ألوانها أنها تتمتع بالعزة ، ذلك المعنى الذى لم يتركه النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ولا الصحابة والتابعون من بعده فى أى موقف كموقفنا هذا ، فى موقف تتجمع فيه الأمة إلا وأكدوا عليه ، إنها العزة تلك النعمة التى نستشعرها العام وكل عام ، ولكن معانى الأمة لا تنقضى ، والعيد يمدنا بها معنى بعد آخر ، ولنعد التأمل فى شعائره السامية ، لنعد التأمل فى سنة رسول الله بالصلاة فى مثل هذا الخلاء ، لم نأمر بالصلاة فى الخلاء إلا فى العيد فقط ، نترك المسجد الذى هو البناء الأول للمسلمين الذى هو بيت الله ، أشرف البقاء وأطهر البقاع ، ونتوجه إلى الخلاء ، إلى حيث لا سقف يحد طموح الجماعة المسلمة ، إلى حيث لا جدران تفصل بينهم ، إلى حيث لا أعمدة تحجب الرؤية عن إمام أو مصل ، نخرج جميعا للخلاء ، يخرج المجتمع بأكمله لأداء هذه العبادة الفريدة ، فصلاة العيد فى المقام الأول هى عبادة ، ولكنها من العبادات الفريدة بل لعلها الوحيدة التى انتدبت إليها الأمة جميعا ، فالأطفال قد تسقط عنهم الصلاة والصيام ، وبعض النساء قد تسقط عنهن عبادتهن ، والشيوخ والضعفى قد يعفون من الجهاد فى سبيل الله ، لكن صلاة العيد يندب للخروج إليها الرجل والمرأة ، والشيخ والرضيع ، والحائض والنفساء ، المجتمع كله يخرج ويشارك ، ليكون رمزا للعام كله ، رمزا على ماذا ، رمز على أن هذه الأمة هى مجتمع متكامل يعمل يدا واحدة لإقامة شرع الله فى أرض الله ، ولا يمر علينا أدب من آداب هذا اليوم إلا ويؤكد على هذه الرمزية ، حتى حديث جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حيث قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ ، أى ذهب من طريق وعاد من آخر ، وتخيلوا معى إذا كانت الأمة كلها مأمورة بالخروج إلى هذا اليوم فإن الرجل سيخرج من بيته مع زوجه وأولاده يكبرون ويهللون فى الطريق ويعودون من طريق آخر ، لمروا على أكبر قدر من أفراد أمتهم .

إذن لنراجع حساباتنا ونرى أين نحن من المجتمع المسلم ، أين المسلمين اليوم من المجتمع المسلم ، إن الناظر إلى شرائح المجتمع التى تحدثنا عنها : الرجال .. النساء الأطفال .. الشباب .. الشيوخ ، يجد أن متى اجتمعت هذه العناصر وعملت سويا ، متى كان المجتمع ناضجا ، والأمة ناهضة ، ولنستشرف خطى أول مجتمع إسلامى ، وهو مجتمع المدينة المنورة ، ولننظر فقط إلى أول خطوة فى بناء هذا المجتمع وهى خطوة الهجرة كيف أن جميع شرائح المجتمع قد شاركت فيها ، فلم يخرج الرجال دون النساء ، ولم يخرج الشباب دون الأطفال والشيوخ ، وإنما خرج المجتمع بأكمله ليكون هناك فى المدينة مجتمعا كاملا تتعاون جميع فئاته على إقامة شرع الله عز وجل ، حتى سجلت لنا كتب السير والتاريخ عن هذا المجتمع أبهى الصور وأزهاها ، آلاف من الصحابة ومن بعدهم التابعين ، مئات من سير النساء والصحابيات ندهش عندما نقرأها ، وعشرات من الأطفال ، والشباب ، وحتى الشيوخ ، وليس بخاف عنا كم النماذج الكثيرة التى يمكن أن ندلل عليها فى كل شريحة .

وإلى جانب تلك الشرائح توجد الروابط ، وإن كنا قد عددنا الشرائح خمسا ، فإننا لا يسعنا أن نعد الروابط لأنها كثيرة كثيرة ، ولكن يرضينا أن نقطف من بستان هذه الروابط زهرة واحدة أهديكم إياها فى هذا العيد ، زهرة ارتضى الله سبحانه وتعالى عندما من علينا بالأمة أن يذكرنا بها عندما قال : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " أول رابط أقامه الله لكى يتم التماسك بين شرائح هذه المجتمع بعد أن كانوا أعداء هو رابط الحب ، هو رابط الألفة ، وأيضا هذا الرابط هو الذى استأثرنا به النبى صلى الله عليه وسلم نحن خصيصا ، عندما كان يجلس مع أصحابه ذات يوم ، وإذا به يشتاق لنا ، فبماذا ينعتنا وينادى علينا ، يقول لأصحابه اشتقت لأحبابى ، قالوا يا رسول الله أولسنا أحبابك ، قال : أنتم أصحابى ، أحبابى هم قوم آمنوا بى ولم يرونى ، وبرغم هذا الحب من النبى لهذه الأمة ، فإنه كان يعلم الحب الحقيقى الحب الأول الذى تبنى به المجتمعات ، أولم تنظروا إلى عبد الله بن عمرو بن العاص عندما سأل النبى صلى الله عليه وسلم ، من أحب الناس إليك ، ماذا قال ؟ ، وماذا يقول لو سألها هذه الأيام عالم من العلماء ، على أقصى تقدير لو أراد التأسى ، سيقول زوجتى ، وهيهات ، لكن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) صدح بها عالية ، عائشة ، ألم تسأل نفسك آخر مرة قدمت فيها وردة لزوجتك منذ متى ؟ ، وآخر مرة رأيت فيها تلك الوردة تقدم فى عمل درامى أو على الكورنيش أو فى أو موطن غير موطنها ، فأى الفريقين أحق بالحب ، وبإظهار شعائر الحب !

وقد يظن ظان أن هذا المجتمع هو مجتمع صنع على عين الله ، وعلى يد رسوله فأنى لنا أن نبنى مثل ما بنوا ، ولكن يقدر الله بعد أكثر من قرن أن يقوم على أرضه مجتمعا إسلاميا أيضا بعيدا عنه فى الزمان والمكان والظروف ، إنه مجتمع الأندلس ، الأندلس تلك الجنة التى دخلها المسلمون فاتحين وفرق شاسع بين دخولهم غازين ودخولهم فاتحين ، كى تتحول إلى جنة تشع علما وفنا وحضارة وحبا ، ويأت من يقل لى لا نريد مجتمعا قريب منا أكثر ، أقول لكم لن نتوغل فى الزمان ولن نبعد فى المكان سوى بعض الكيلومترات ، سننطلق إلى غزة ..

غزة ، وما أدراك ما غزة .. غزة .. ليست مجرد مساحة من الأرض لا تبلغ نسبتها سوى 1% من مساحة فلسطين التاريخية .. ليست مجرد 44 تجمع سكاني يقطنهم مليون ونصف نسمة من السكان .. خضراء .. غزة تمثل مجتمعا إسلاميا بمعنى الكلمة ينعم بالاستقرار ، هذا الاستقرار الاجتماعي يتمثل في شيء واحد ، وهو عدم احتكار فئة من المجتمع توجيه وبناء وقيادة المجتمع دونا عن الفئات الأخرى ، ففي غزة يقف الرجال في صف واحد مع النساء والأطفال والشباب .. في غزة يشارك الأطفال مشاركة حقيقية في بناء المجتمع ، وترى روح عبد الله بن الزبير الصغير ، والمعاذين تسري في أطفالها .. في غزة لا يتم الشاب فيها عشرين عاما إلا وهو متزوج وله عمل ، وله سلاح يرابط به في وجه أعدائه ، فضلا عن كونه طالبا أو مدرسا ، فالعلم عندهم ليس مرحلة انفصالية يتخم الشاب بها فترة في حياته ، ثم يلفظها دفعة واحدة بعد أول قرش يوضع في جيبه ، أو خاتم في يده .. النساء أيضا تشارك هناك في كل شيء حتى في صناعة السلاح القسامى .

ولذا ينعكس ذلك على البيت الغزاوى ، وعلى الشارع أيضا ، فلا تكاد ترى - في الشارع - امرأة بدون رجل ، ولا رجل بدون امرأة ( وهذا أيضا بسبب تعاملهم المنطقى مع موضوع تعدد الزوجات ) ، ولا أطفال متسولون ، ولا معاكسات في الطريق .. إلخ ، ولن أستطيع أن أحصى فعلا كم الراحة النفسية التي يجدها الإنسان بين دفء هذا المجتمع الذي يعيش شتى ألوان القهر
" .

أيها المسلمون .. أيها المؤمنون .. هذه هى حبيبتى التى أنثر اليوم بينكم حبى لها ، فكل عام وأنتم بعزة ، وكل عام وهى حبيبتى



أمتـى

كل عام وأنت حبيبتى

هناك 20 تعليقًا:

Ahmed Al khashab يقول...

السلام عليكم
كل سنة و أنت طيب يا حبيبى
هنشوفك أكيد إن شاء الله

مـــروة كمــال يقول...

السلام عليكم

كل عام وانتم بخير

تقبل الله منا ومنكم

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم في صحة وسعاده وهناء دائمين

كل عام وانتم الى الله اقرب

تحياتي الخالصة

Moslma-N يقول...

كل عام و انتم الى الله اقرب و من الشيطان ابعد و على الطاعة ادوم

غير معرف يقول...

كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم
تقبل الله منا ومنكم

محمد بن جمال الياسرجى يقول...

تقبل الله منا ومنكم

غير معرف يقول...

eshta eshta

مطالب العلا يقول...

انا مش هتكلم واقول ان التدوينة حلوة ولا هقول انى لما قرات (يرجى عدم اعادة المحاولة مرة ثانية )تالمت من اجلك ولا هقول ان الموضوع مختلف وبجد كان نفسى الخطبة تشتغل على المدونة

ولكننى ساقول اننى عندما رأيت صورتك التى فى نصف التدوينة وانت واقف امام الناس
عيناى افاضت دمعا فرحة بك أخـــى

اللهم أعز الأسلام بك وبمن مثلك

كل عام ونحن فى سبيل الله نحيا

أحمد أبو خليل يقول...

خشاب .. مروة .. أحمد .. مسلمة .. القعقاع .. محمد

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

وكل عام وأنتم بعزة .. كل عام وأمتى حبيبتى .. وحبيبتكم

أحمد أبو خليل يقول...

علا .. كل عام وفى سبيل الله تحيين .. كل عام وأنت على دربه أمضى .. ولسنة نبيه أهدى .. ولمن تحبين من خلقه أحب وأقرب

قد أسعدنى كلامك وأخذ من الفرح مبلغة ، ذلك أنى كنت أحاجج شخصا فى جدوى أن يتم تصوير ذلك اليوم ، هو عدها من العجب والافتخار ، وأنا عددتها جزءا من نظرية الفراقد .

وها أنت تثبتى صحة ما ذهبت إليه .. لدينا الكثير مما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز .. ولكننا - تحت حجج الرياء والسمعة - ندفنه دفنا حتى لا يحيى بيننا إلا كل سوء .

واعذرينى إن كنت أقحم همومى العاطفية فى كل ما أكتب ، ولكننى عاهدت أن أكتب عن نفسى بكل صدق ولا أتصنع فهذا قدرى فى الحياة ، وذلك حظى من الكتابة .

أعزك الله

جهاد خالد يقول...

لأول مرة أطأ هذا المكان المبارك

لا أدري كيف أصف شعوري وانا اقرا كلمات عشقك

الى جوار تلك الصور على جانب المدونة

لقد أثرت بي هذه الزيارة تأثيرا كنت أحتاجه

فكم اشتقت لاستشعار العزة المسلوبة منذ زمن

بوركت أخي

ثبتك الله على الدرب

وجزاك عنا خيرا

كل عام وانت لها عاشق

غير معرف يقول...

ما شاء الله عليك يا أحمد
بارك الله بك ولك
الحقيقة أشعر بالفخر.. قرأت الموضوع مرتين
كل عام وانت بخير:)

غير معرف يقول...

ما شاء الله عليك يا أحمد
بارك الله بك ولك
الحقيقة أشعر بالفخر.. قرأت الموضوع مرتين
كل عام وانت بخير:)
علياء ماضي

Aml Ghonaim يقول...

تقبل الله طاعتكم ...
وأيدكم بمزيدها .......
وكل عام وأنتم الى الله أقرب .....
بارك الله لك وجعلك ذخرا للاسلام وثقلا له ....

غير معرف يقول...

الخطبه اكثر من رائعه فعلا والله اول مره اسمع خطبة عيد جميله بالشكل ده
ومفيده جداااااا وسعيده جدا ان حضرتك افتكرت غزه يوم العيد واتكلمت عليها

جزاك الله خيرا

أحمد أبو خليل يقول...

النجمة الصامدة

أهلا بإطلالتك الأولى .. ومتعنا الله بها دائما فى ما سيقدم من إبراقات

أرجو أن يكون مزيج الكلمات والصور قد بلغ ما أرنو إليه

دمنا لها عاشقين

____________


علا ماضى

جزيت خيرا على الإطلالة .. وعلى الإطراء ..

أشكرك مرة .. ومرتين

مطالب العلا يقول...

باقى من الزمن ستة وخمسون ساعة على صلاة عيد الاضحى يارب تكون جاهز ومعاك هدية جديدة لحبيبتك تقدمها لها فى الخطبة

كل عام وحبيبتنا بعزة
كل عام وابنها طيب
كل عام ونموذجنا فى نجاح واهله طيبين

Moslma-N يقول...

تقبل الله منا و منكم
اين خطبة هذا العيد؟
فالقد أمتعتنا بخطبة العيد الماضى و جعلتنا نعيش بين الحب و الثورة كعادتك
و ان كنت شعرت لاول وهلة ان الناس ستترك موضوع الخطبة و ستركز على اخر مقطع حيث تعدد الزوجات
الجميل انك عرضت قضية فلسطين حبا و ثورة , فمعظم خطب العيد التى حضرتها تتناول بالفعل قضية فلسطين و غزة و لكن تعرض كثورة فقط و ليس هذا غريبا منك و لكنها كفاءة ان تعيش بمثل هذا الشعار و تطبقه بهذه الطريقة
اما عن التدوينة ككل فشعرت انها السيرة الذاتية الخاصة بك فى عالم التدوين والثورة و الحب , فالقد جمعت بها معظم تدويناتك التى تمثل افكارك عن الثورة و الحب و كذلك خطواتك العملية نحو هذا الطريق
فاسال الله ان يبارك افكارك و اعمالك

أحمد أبو خليل يقول...

كل عام وأنت فى أعلى الذرا يا علا

هذا العيد لن تكون له خطبة .. عيد وعيد

جزيت خيرا على التهنئة ولكن لا تذكرى كلمة طيب هذه معى .. تعرفيننى لست طيبا على الطريقة التى تفهمينها بالطبع

أحمد أبو خليل يقول...

ليس لهذا العيد خطبة لأننى أكون فى البلد والمكان هناك لا يستثيرنى لأشعر أنى أخطب لأمة من الأمة ، فكل المعانى التى ترينها فى خطبتى لا تكون من حسن التحضير ولا من جودة التدريب قبل الخطبة ، وإنما تكون من حرارة الموقف ، ومن تمثل من أحكى عنهم ومن أحكى لهم ، ختى تخرج بهذا الشكل الذى ترين .

كل عام وأنت تنعمين بالحب .. وترفلين فى الجمال

___________

وهدية هذا العيد تجدونها على قرأت أن
http://bookssay.blogspot.com/2008/12/blog-post.html