28‏/8‏/2007

أمبدعٌ أنت ؟


مبدع ... مجدد ... مصلح ... مغير ... كلها مفردات تدندن حول البارقين الذين يلمعون ببيارقهم في ظلماء الأمة الفينة بعد الفينة ، يحيون فيها الأمل ، ويجددون فيها العهد ، ويزرعون فيها الثقة

وما أحوجنا في هذه الأيام إلى العشرات بل المئات منهم



خمسة وعشرون صفة تحاول تحديد ملامحهم يمكنك أن تقسها على نفسك بكل يسر وتقول أنا مبدع ، أو أنا لست كذلك ، ولكن المهمة قد تكون أصعب إذا قلت لك يجب أن تقسها على الآخرين من حولك ، فقد يكون فيهم هذا الشخص المبدع ، والذي إن اكتشفته فلا تدخر وسعا في موالاته ، كي يتحول إلى علما ينفع الله به الأمة ، فهذه هي الرسالة الغائبة

والتي يؤديها الآن على أفضل وجه المكان الذي تعلمنا منه أكثر مما تعلمنا من المدرسة أو الجامعة على السواء ، وإذا

أردت أن ترى الإبداع رأي العين فلتشارك في " حارتنا " يوم 8/9




صفات الشخص المبدع



حساس

لديه روح الدعابة والفكاهة

قادر على مقاومة ضغوط الآخرين

قادر على التكيف بسرعة

يميل إلى المغامرة . قادر على التعامل مع المواقف الغامضة

لا يحبذ القيام بالأعمال الروتينية

مثقف ، ولديه معرفة واسعة

يمتلك قدرة عالية على التفكير الإبداعي

يمتلك ذاكرة قوية ، وقادر على الإلمام بالتفاصيل

يحتاج إلى بيئة تحتوي على عناصر دعم وتشجيع

بحاجة إلى اعتراف الآخرين بقدراته الإبداعية

يفضل القيام بالأعمال التي يكون فيها تحدي

يفضل التعامل مع الأشياء المعقدة ، والمتنوعة ، والتي تحتمل أكثر من تفسير

يحب الأمور الفلسفية

متعدد الميول والاهتمامات

يسأل كثيرا

بطيء في تحليل المعلومات ، سريع في الوصول للحل

يحب البحث والتفكير التأملي

يسعى دائما لتحسين عمله

يحب الصفر والتجوال

يتميز بطموح عال

لديه شعور بأنه يمتلك مساهمات مفيدة للآخرين

يستمتع بالمناظر الخلابة والجميلة

شجاع ومقدام

واثق في قدراته ، ولا يستسلم بسهولة



التقييم من مئة على النحو التالي

نادرا = 1


أحيانا = 2


غالبا = 3


دائما = 4

9‏/8‏/2007

التدوينة الصامتة

احتجاجا على أبشع جريمة بمكن أن يرتكبها الجنس البشري
تقف الحروف عاجزة عن وصف ما يحدث
ضحيتين للتعذيب حتى الموت في أقل من أسبوع
فلا أجد سوى تلك المشاهد تنطق بفاجعة مصر الأولى

ومتضامن معك يا ابن رفعت


هكذا نحن صفان .. فريقان لا ثالث لنا ، وكل يقرر مع أي يقف

لكن القرار له تبعاته
وللنساء نصيب

هذا أمام أعين الناس ، فما بالكم داخل أوكارهم


______________________________________

ولكننا قد لا نكون فريقين تحديدا ، لأن الصورة التالية تظهر فعلا تكوينات الشعب المصري


المواطن : وهو بالطبع المداس بالأقدام

أخوه المواطن : وهو أقرب شخص في الصورة ، الذي يمشي أمام الواقعة ، وكل ما يفعله من تعاطف ، أن يحوقل ، ولكن في مكان لا يسمعونه فيه

الضابط : وهو الذي تمكن العداء من نفسه ؛ حيث يرى ألا عيش له ولأسياده في هذا الوطن ، بدون سحل ذاك المواطن

المخبر : وهو الشخص الذي يكتف الضحية في الصورة ، يحاول بكل جهده خدمة الضباط ، وهم متواجدون بنسبة ليست بالقليلة داخل الشعب

العسكري : للأسف هو مواطن ، ولكن مرفوع من الخدمة مؤقتا ، فلا حول له إلا أن يقف ... ويتعاطف



ولكن الصورة تظهر شيئا آخر ، أن كل ما هو سوى الضحية فهو جان أيضا

فلا مفر من أن نعود فنقول نحن فريقان


وقال إيه : قبضوا على اتنين ضباط وهيقدموهم للمحاكمة