9‏/8‏/2007

التدوينة الصامتة

احتجاجا على أبشع جريمة بمكن أن يرتكبها الجنس البشري
تقف الحروف عاجزة عن وصف ما يحدث
ضحيتين للتعذيب حتى الموت في أقل من أسبوع
فلا أجد سوى تلك المشاهد تنطق بفاجعة مصر الأولى

ومتضامن معك يا ابن رفعت


هكذا نحن صفان .. فريقان لا ثالث لنا ، وكل يقرر مع أي يقف

لكن القرار له تبعاته
وللنساء نصيب

هذا أمام أعين الناس ، فما بالكم داخل أوكارهم


______________________________________

ولكننا قد لا نكون فريقين تحديدا ، لأن الصورة التالية تظهر فعلا تكوينات الشعب المصري


المواطن : وهو بالطبع المداس بالأقدام

أخوه المواطن : وهو أقرب شخص في الصورة ، الذي يمشي أمام الواقعة ، وكل ما يفعله من تعاطف ، أن يحوقل ، ولكن في مكان لا يسمعونه فيه

الضابط : وهو الذي تمكن العداء من نفسه ؛ حيث يرى ألا عيش له ولأسياده في هذا الوطن ، بدون سحل ذاك المواطن

المخبر : وهو الشخص الذي يكتف الضحية في الصورة ، يحاول بكل جهده خدمة الضباط ، وهم متواجدون بنسبة ليست بالقليلة داخل الشعب

العسكري : للأسف هو مواطن ، ولكن مرفوع من الخدمة مؤقتا ، فلا حول له إلا أن يقف ... ويتعاطف



ولكن الصورة تظهر شيئا آخر ، أن كل ما هو سوى الضحية فهو جان أيضا

فلا مفر من أن نعود فنقول نحن فريقان


وقال إيه : قبضوا على اتنين ضباط وهيقدموهم للمحاكمة

هناك 3 تعليقات:

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

:(
للأسف كلامك مظبوط جدا
أتمنى ان حد يسمعه
صورة حكوم ابو تيشيرت أحمر و هو بينضرب
تحليلك لها اروع من الرائع
لك تحياتي
و سلام

عمرو المصري يقول...

السلام عليكم

مش لاقي كلام اقوله
وبصراحة اي تعليق دلوقتي هيبقي كلام والسلام مفيش منه فايدة

يعني هاحاول اركز في الموضوع تاني وارجع



علي فكرة
انا منسيتش موضوع المسجد الاحمر بالعكس لو قريت عندي اخر تدوينة هتلاقيني كاتب انتظروني في تحقيق مفصل عن احداث المسجد الاحمر

بس اسف مش هانزله البوست الجاي باذن ربنا هيكون اللي بعده لان جد جديد انا شاية انه اهم
وبعدين تكون الناس نسيت افكرها

اه
قبل ما انسي
انا خدت شوية صور وكلام من عندك
وما اعتقدش ان ده يضايقك
لو ضايقك عادي
برضه هاخدهم
لان ده للصالح العام مش عشاني
ماشي ياعمنا

اوعي تكون زعلت
انا بهزر معاك


ربنا يكرمك


سلامي
من
ارض الحرب

أحمد أبو خليل يقول...

وعليكم السلام يا ابن المصري
من الطبيعي ألا تجد كلاما تسطره ، لأنه تعليق على التدوينة الصامتة
فالتعليق مثلها
أما عن المسجد الأحمر
فواثق أنا
أنك كامن له ، كما الليث في عرينه
وعندما يخرج ، سيخرج ( الموضوع ) قويا
وبالطبع
الصور
والمعلومات غير متاحة
إلا بالإشارة للمصدر
أمزح طبعا
لكنني أفعل ذلك
لا لشيء إلا أن أشعر القارئ أن هناك حالة كتابة ، كما ( الحملة ) عن هذا الموضوع
إن أراد الوقوف على ذلك
سلامي إلى أرض الحرب